رواية صدفة الزين الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبد العزيز
#بارت_2
#صدفة_الزين
#بقلم_يارا_عبدالعزيز
زين ببرود : بس كدا من عينيا اتجوزك
صدفة بعياط : طب ما انا بعتذر منك على كل اللى عملته مفيش داعى انى اتجوزك
زين بسخرية: هههههه انتى مفكرة ان اعتذر يقدر يرضى زين بدران
صدفة خافت لانها كانت تسمع عنه وان محدش يقدر يقف قصاده مهما كان
صدفة بخوف : طب هقول لى اهلى ايه
زين : اللهم طولك يا روح متختبريش صبرى اكتر من كدا
صدفة بخوف: خلاص خلاص انا موافقة بس متعملش حاجه فى المطعم
زين : تمام يلا
فى عربية زين
صدفة: هو احنا هنتجوز ونطلق على طول
زين ببرود : لا هنعقد ست شهر
صدفة: طب هقول ايه لامى واعمامى احنا هنا فى الريف والناس هتتكلم عليا
زين لف بالعربية
صدفة: انت بتعمل ايه
زين : هطلبك منهم وهنتجوز قدامهم
صدفة : بالسهولة دى اكيد مش هيوفقوا
زين بغرور: زين بدران ميترفضش
صدفة بصوت منخفض: مغرور
زين وقف العربية
زين وهو بيقرب منها: والله العظيم لو ما اتعدلتى لهزعلك جامد
صدفة بخوف ودموع: خلاص انا اسفة
زين بعد عنها وكمل سواقة وراح عند اهلها وطلب ايدها من اعمامها اللى طبعا راحبوا جدا وما صدقوا أن بنتهم هتتجوزه
فى ڤيلة زين فى القاهرة
فاطمه ( ام زين ) : انت جيت يا زين حمد لله على سلامتك يحبيبى
زين وهو بيبوس ايدها: الله يسلمك يا امى اوماال فين رنيا
فاطمه : جت من الكلية ونامت فوق
زين : تمام ادخلى
صدفة دخلت ولاقيت واحدة قاعدة ست كبيرة باين عليها فى أوائل الخمسينيات وباين عليها طيوبة جدا
فاطمه: مين دى
زين : صدفة مراتى
فاطمه بصدمة وفرحه فى نفس الوقت لانها كانت ديما بتزن على زين عشان يتجوز بس هو اللى كان رافض: انت اتجوزت
زين : ايوا
فاطمه ببأتسامة: تعالى يحبيبتى واقفة بعيدة ليه
صدفة دخلت بكل احترام وفاطمة حضنتها
فاطمه: باين عليكى صغيرة اوى انتى فى سنة كام
صدفة: فى تانية كلية الهندسة جامعة المنوفية
فاطمه: يااه بعيدة اوى عن القاهرة
صدفة : ايوا ما هو انا بيت اهلى هناك
فاطمه: تمام يحبيبتى يلا اطلعوا ارتاحوا انتوا جاين من سفر ولسه عرسان
زين : يلا
صدفة بخوف : تمام
وطلعوا اوضة زين
صدفة بانبهار: ما شاء الله دى اكبر من شقتنا
زين : ااه يلا انا مش هستنى كتير
صدفة بتوتر
الباب وقتها خبط
كريمة : الهدوم اللى حضرتك طلبتها يا بيه
زين اخد منها الهدوم وقفل الباب
زين : البسى دا جوا واخرجى
صدفة فردته قدامه وشهقت
صدفة بخجل : مش قصير شوية دا
زين : هتدخلى تلبسيه ولا البسهولك انا
صدفة دخلت جرى
بعد ربع ساعة
زين بصوت عالى: كل دا
صدفة : جاية أهو
صدفة خرجت وكانت زى القمر
زين برغبة قرب منها
صدفة وهى بتمثل التعب: ااه انا دايخة اوى
زين : مالك
صدفة : مش عارفه دوخت مرة واحدة كدا
زين وهو بيسندها: طب تعالى اقعدى
صدفة بتمثيل : انا هنام وهصحى كويسة باذن الله
زين بخبث بعد ما حس انها بتكدب: ايه اللى بيوجعك
صدفة: دايخة بس
زين وهو بيد'فن راسه فى رقبتها: اجبلك عصير
صدفة : لا ابعد بس خمسة سنتى كدا اخاد اوكسجين
زين بخبث : اديهولك انا
صدفة : هو ايه
زين : الأكسجين يا دكتورة
صدفة بخوف : ازاى
زين بمقاطعة وهو بيقب'لها و ذهبوا معا الى عالمهم الخاص
فى الصباح
زين : صباحية مباركه
صدفة بخجل : امم
زين بتريقة : بقى فيه مهندسة محترمة ومختمرة زيك تكدب كدا
صدفة بتوتر : هو هو
زين : خلاص خلاص
صدفة : طب انا عايزة اروح الكلية بتاعتى
زين : هنقلك جامعة القاهرة بكرة بإذن الله هتروحى مع رانيا
صدفة : اختك
زين : ايوا هى نفس سنك بس فى كلية الصيدلة جنب كلية الطب
صدفة: هو انت شغال ايه
زين : ظابط في مكافحة المخدرات
صدفة بإعجاب: برڤوا
زين : قومى البسى عشان ننزل نفطر
صدفة : تمام
ونزلوا يفطروا تحت
رانيا: صباح الخير للجميع ايه دا احنا عندنا ضيوف
فاطمه: صدفة مرات زين
رانيا: اتجوزت من غير ما تقولى يا ابيه دا انا حتى كنت عايزه البس فستان
زين : دا اخرك
رانيا : ازيك انا رانيا اخت جوزك
صدفة بهزار: عمتو الحرباية يعني
رانيا بضحك: هههه دا ليها فى المميز هنبقى صحاب اوى على فكرة
صدفة : حبيبتى دا شئ يشرفنى
زين : يلا انا ماشى عندى شغل رانيا
رانيا: نعم يا ابيه
زين : خدى صدفة و رواحوا المول اشتروا هدوم جديده
رانيا : اشطا
فى ڤيلة ما
مجهول : يعنى ايه كشفكوا انتوا بها'يم
على : كانوا واخدين كل احتايطتنا والله بس هو اللى كشف كل حاجه و قبض على الرجالة بتوعنا و صدروا الشحنة
مجهول : ما انا مشغل شوية بها'يم
على : يا باشا الظابط اللى ماسك المكافحة مش سهل
مجهول : دى مش اول عملية يوقفها لازم نتخ'لص منه
على : اومراك يا باشا
مجهول بش'ر : استنوا منى الاوامر
على: تمام
مجهول : طالع لى ابوك يا زين بس زى ما خلص'ت على ابوك هخ'لص عليك
فى الادراة
اللواء : برڤوا يا زين طلعت ادها زى كل مرة
زين وهو بيعقد : مش مرتاح الا لما اعرف مين اللى ورا كل دا ومين هو الراس الكبيرة
اللوا: انا عندى ثقة فيك وعارف انك هتقبض عليهم واحد واحد
زين : باذن الله اكون عند حسن ظن حضرتك عن اذنك
اللوا : اتفضل
فى المول
صدفة كانت ماشية مع رانيا فى المول و رانيا قابلها محل عاحبها ودخلت وصدقت فضلت ماشية على أساس أن رانيا ماشية وراها
صدفة وهى بتلتفت وراها : بصى دى يا رانيا
صدفة بخوف : هى راحت فين
صدفة عندها فوبيا الاماكن المفتوحه وخصوصاً انها اول مرة تروح القاهره ومتعرفش فيها حاجه
صدفة بخوف وعياط: يا رانيا انتى روحتى فين وفضلت تعيط لحد اما اغمى عليها
يتبع